تعرف على المبادرة
-
ما هي الكيانات والشركات القائمة على المبادرة؟
تُعد المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة ثمرة تعاون بين عدد من الوزارات المصرية وهي وزارات الكهرباء والبترول وشئون البيئة، وعدد من الشركات الخاصة التي تعمل في قطاع الطاقة وهي شل ، وبى جى إيجبت، وأباتشى مصر، ودانا جاس، وجى دى اف سويس، وآى بى آر، كما تدعم كل من بريتيش بتروليوم مصر، وإي إن آى، وطاقة عربية المبادرة من الناحية الفنية. يهدف هذا التحالف بين الوزارات والشركات لحشد وتوحيد الجهود الرامية لمواجهة التحديات الحالية في قطاع الطاقة المصري، من خلال رفع الوعي بالأزمة وبأفضل السبل التي يمكن اتباعها لترشيد الطاقة، كوسيلة للحد من الآثار السلبية لتلك الأزمة.
-
ما هي مصادر تمويل المبادرة؟
تلتزم جميع شركات البترول والغاز العاملة في مصر بالمساهمة في تنمية المجتمعات التي تعمل بها ومن بينها مصر. إنّ هذه الحملة تمثل جزءا أصيلاً من مبادرات المسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع المصري. لذا تعد هذه المبادرة الفريدة من نوعها ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص، وتتم بتمويل مشترك من شركات وهيئات القطاعين.
-
لماذا لا يتم تخصيص هذه الموارد المالية لحل الأزمة بشكل مباشر؟
تؤمن جميع الأطراف المشاركة في المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة "بالمعقول"، أنّ رفع الوعي بأهمية تطبيق ممارسات وسلوكيات الحفاظ على الطاقة في مصر يسهم بصورة فعالة في التعامل مع تلك المشكلة بشكل مباشر وأكثر تأثيراً. فالحفاظ على الطاقة لم يُعد من الكماليات أو الأمور غير الضرورية، لذا لدينا جميعاً مسئولية حقيقية في الحفاظ على موارد الطاقة لصالح الأجيال القادمة. إنّ هذه الموارد ثمينة وحيوية لحياتنا، لذا يجب علينا التأكد من استخدامها بشكل فعال وكفء، وهو ما سيعود بالفائدة على كل فرد من أفراد المجتمع.
-
لماذا قررت الشركات الخاصة المشاركة في تلك المبادرة؟ هل هناك أية فوائد تعود عليها؟
تضم المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة مجموعة من شركات البترول العالمية التي حققت نجاحاً كبيراً على مدى عقود عديدة في السوق المصري. وفي محاولة لرد الجميل للمجتمع الذي نعمل به، فقد تعاونت تلك الشركات معاً لإطلاق تلك المبادرة الطموحة. إنّ أزمة الطاقة من التحديات الحقيقية التي تتطلب جهوداً مشتركة لكل مصري، وكذلك كافة الأطراف التي تتأثر بها.
-
هل تقوم أي شركة من شركات البترول والغاز المشاركة في المبادرة بتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة في مصر أو تخطط لذلك في المستقبل؟
تعد الطاقة المتجددة بدون شك احدى الحلول الرئيسية والفعالة للأزمة الحالية، كما تُعد من الحلول المستدامة في نفس الوقت. ولذلك فإنّ ابراز الخطط التي وضعها القطاعان العام والخاص في هذا المجال يُعد من الأهداف الرئيسية للمبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة
-
ما هو دور وزارة الكهرباء والطاقة والمتجددة ووزارة البترول في تلك المبادرة؟
حتى تحقق المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة النجاح المنشود منها، يجب أن تتمتع تلك المبادرة بالمصداقية التي تعد عاملاً رئيسياً فيها. وتساعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البترول في هذا الإطار، من خلال توفير البيانات والإحصائيات والمعلومات الرسمية التي يمكننا أن نوصلّها للمواطنين. تساعد الوزارتان المبادرة بشكل كبير في إبراز وتوضيح دور الوزارتين وجهودهما في التعامل مع الأزمة ومحاولة حلها. لذا نؤمن أن مساهمات الوزارتين في الحملة، مقترنة بالنصائح التي نقدمها حول أفضل الطرق والممارسات للحفاظ على الطاقة دون تقييد حرية المواطن في ممارسة أنشطته اليومية، سيصبح مرجعاً محايداً يستعرض مساهمات كل طرف، من الحكومة أو المواطنين أو الشركات.
-
ما هو حجم المساهمات المالية لكل وزارة في تلك المبادرة؟
إنّ المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة هي نتاج الجهود المشتركة، والحماس، والالتزام والتمويل لكل الأطراف المشاركة فيها، وقد تم تجميع كافة المساهمات المالية الخاصة بتمويل المبادرة معاً. تستهدف المبادرة أيضاً ضم المزيد من الشركات الخاصة ذات الصلة بأزمة الطاقة لرعاية المبادرة مالياً. نحن متفائلون بقدرتنا على حشد الجهود وضم كافة الأطراف المعنية للعب دور فعال في إنهاء أزمة الطاقة.
-
ما هي الحصة المالية لكل شركة من الشركات الخاصة المشاركة في الحملة؟
إنّ المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة هي نتاج الجهود المشتركة، والحماس، والالتزام والتمويل لكل الأطراف المشاركة فيها، وقد تم تجميع كافة المساهمات المالية الخاصة بتمويل المبادرة معاً. تستهدف المبادرة أيضاً ضم المزيد من الشركات الخاصة ذات الصلة بأزمة الطاقة لرعاية المبادرة مالياً. نحن متفائلون بقدرتنا على حشد الجهود وضم كافة الأطراف المعنية للعب دور فعال في إنهاء أزمة الطاقة.
-
ما هو حجم الميزانية الإجمالية للمبادرة؟
ليس لدينا رقم نهائي حتى الآن. تستهدف المبادرة أيضاً ضم المزيد من الشركات الخاصة ذات الصلة بأزمة الطاقة لرعاية المبادرة مالياً. نحن متفائلون بقدرتنا على حشد الجهود وضم كافة الأطراف المعنية للعب دور فعال في إنهاء أزمة الطاقة.
-
ما هو الإطار الزمني للمبادرة؟
إن كافة الأطراف المشاركة في تلك المبادرة لديهم أحلاماً كبيرة لإنجاز أهدافها. وبالرغم من محدودية الموارد، فإننا ننظر لتلك المبادرة باعتبارها حملة قومية موسعة، وليست مجرد مبادرة محدودة لوقت محدد. إننا نضع البذرة التي نتمنى أن تنمو ويتبناها كل المصريين بكافة فئاتهم وانتماءاتهم، من الأفراد والشركات، حتى تستمر المبادرة في النمو والاستمرار، وتصنع التأثير الذي نتمناه جميعاً. لقد تم إطلاق المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة من أجل رفع الوعي بأهمية استخدام طرق وأساليب الحفاظ على الطاقة وجعلها ممارسة يومية وسلوك يومي. وبالتالي إذا كنا نتحدث عن الإطار الزمني للمبادرة، فنؤكد أننا لا نتطلع فقط للأنشطة والفعاليات المباشرة التي تتضمنها تلك المبادرة فقط، ولكننا نتطلع بطبيعة الحال للأثر الذي يمكن أن تنتجه على المفاهيم والسلوكيات العامة في المجتمع فيما يخص الحفاظ على الطاقة. نتمنى أن تتواصل أنشطة تلك المبادرة لأطول فترة زمنية ممكنة، حتى تصل لكل فرد في مصر، خاصة أن العائد من الحفاظ على الطاقة وتطبيق أساليب التوفير المتنوعة سيعود بالفائدة المباشرة على الجميع. تتمتع مصر بثروة كبيرة من موارد الطاقة- والتي إا تم استخدامها بصورة مناسبة- يمكنها أن تكفي الطلب المحلي بالكامل.
-
ما الذي يشجع المواطنين لتبني أساليب ترشيد الطاقة في الوقت الذي لا يرون الحكومة المصرية نفسها تقوم بالدور المنوط بها في هذا الإطار؟
تهتم المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة بإبراز أهمية الجهود المشتركة لكل من الحكومة والأفراد في سبيل تخطي الأزمة. وباعتبارها كيان محايد، تسعى المبادرة لإبراز الايجابيات التي تمكنت الحكومة من تحقيقها في التعامل مع تحديات الطاقة، مع تشجيع الأفراد على القيام بدور فاعل في واحدة من أكثر القضايا الملحة التي تواجه المجتمع المصري، خاصة وأننا ندرك أهمية الجهود المشتركة لكافة الأطراف المعنية لتعظيم نتائج تلك المبادرة.
-
متى يُتوقع انتهاء الأزمة؟
باعتبار المبادرة كيان مستقل، فلا يمكننا التحدث بالنيابة عن الحكومة، وعلى الرغم من ذلك فإننا متفائلين بإمكانية تقليل الآثار السلبية للأزمة من خلال مساهمة كل الأطراف بما فيها الحكومة والشركات والأفراد. أما فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فهي تُظهر اتخاذ الحكومة لخطوات جادة نحو زيادة كمية إمداداتها من الطاقة للاستجابة للارتفاع في الاستهلاك المحلي من خلال تخصيص المساعدات الدولية الموجهة لمصر لإقامة محطات جديدة لتوليد الكهرباء ورفع كفاءة المحطات الحالية. وقد صرحت وزارة البترول أيضاً أن هناك خطة لزيادة انتاج الغاز الطبيعي في مصر، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يعمل على حل الأزمة بشكل مباشر.
-
هل تخطط الحكومة لرفع الدعم عن الغاز والكهرباء؟
باعتبار المبادرة كيان مستقل، فلا يمكننا التحدث بالنيابة عن الحكومة، ولكن باعتبارنا كيان محايد ومستقل، فإننا نحصل على أحدث التصريحات الخاصة بالوزارات المعنية من خلال وسائل الإعلام المختلفة. وإلى الآن، لم يتم تأكيد أي معلومات في هذا الصدد.
-
ما هي خطط الحكومة لمنع انقطاع التيار الكهربائي في المستشفيات؟ خاصة مع وجود عدد من الحوادث المأساوية التي وقعت في بعض المستشفيات من قبل.
باعتبار المبادرة كيان مستقل، فلا يمكننا التحدث بالنيابة عن الحكومة، وبالرغم من ذلك وطبقاً للتصريحات الرسمية
-
بعيداً عن تلك المبادرة، ما هي الاجراءات التي اتخذتها الشركات الخاصة المشاركة في تلك المبادرة للتغلب على تأثير أزمة الطاقة على أعمالهم في مصر؟
باعتبار المبادرة كيان مستقل، فلا يمكننا التحدث عن أعمال الشركات الخاصة في تلك المبادرة، ولكن بكل تأكيد طالت التأثيرات السلبية كل شركة وفرد ومؤسسة في مصر. ولهذا السبب حشدت الحكومة والشركات الخاصة جهودهم لإطلاق تلك المبادرة، كما ندعو الجميع للانضمام لها، سواءً الوزارات أو الهيئات الحكومية
باعتبار المبادرة كيان مستقل، فلا يمكننا التحدث بالنيابة عن الحكومة، وعلى الرغم من ذلك نود الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من إطلاق المبادرة المصرية للحفاظ على الطاقة هو توفير 20% من استهلاك الطاقة في مصر، وهي النسبة التي تمثل الفارق الحالي بين الاستهلاك والانتاج. إنّ تحقيق هذا الهدف لن يتم إلا من خلال التعاون المثمر لكافة الأطراف المعنية، وتولي كل طرف لدوره في التعامل مع الأزمة