A+ A- bookmark printed version email to friend

نشرة أخبار الطاقة

«الكهرباء» تستعين بـ «GIS» لتقليل انقطاع التيار
www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/857229/22-09-2018-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-
2018/9/24   HyperLink
انطلقت أمس أعمال المسح الميداني في منطقة المنصورية لمشروع نظم المعلومات الجغرافية GIS الخاص بوزارة الكهرباء والماء والذي ينفذه قطاع الشبكات الكهربائية بهدف التقليل من فترات الانقطاعات عن القسائم عبر تتبع مصدر العطل من خلال المعلومات المدونة في النظام والاسراع بإصلاحه. «الأنباء» رافقت فريق الوزارة خلال الحملة المشتركة التي تم تنسيقها أمس بين قطاع الشبكات المعني بأعمال المسح وفريق الترشيد بالوزارة وذلك بحضور مديرة إدارة كفاءة الطاقة والترشيد م. إقبال الطيار ومراقب العاصمة م. مطلق الشمري ومشرف مشروع نظم المعلومات الجغرافية حسن الموسوي، وذلك لتوزيع البروشورات الترشيدية وتوعية المستهلكين أثناء عمليات المسح. إدارة الأنظمة الكهربائية وقال مراقب العاصمة م. مطلق الشمري ان مشروع الـ GIS يعتبر أداة مهمة في تخطيط وإدارة الأنظمة الكهربائية والمحافظة عليها ورفع كفاءة استخدامها. وأوضح أن هذا المشروع يقوم على تتبع مسارات كيبلات الضغط المنخفض المغذية لجميع قسائم المستهلكين ورفع احداثيات مساراتها عبر أجهزة الوزارة، بالاضافة إلى تحديد مصدر التغذية بالتيار الكهربائي للقسائم ووضع ملصقات بالمعلومات كافة على صندوق عداد القسيمة ما يسهل على المالك معرفة المحطة والمحول والكيبل المغذي لمنزله وإبلاغ مراكز الطوارئ بها في حال حصول أي انقطاع. ولفت الشمري إلى وجود جهاز تحديد مصدر التيار الكهربائي بالقسائم يتم تثبيته في المحطة، ويمكن عبره تحديد رقم المحطة والكيبل ورقم المحول الذي يغذي القسيمة وذلك بفحص فني بسيط عبر أجهزة تم تزويد الفرق العاملة على النظام بها، حيث تقوم الفرق بتدوين هذه المعلومات على ملصقات خاصة توضع على صناديق عدادات المنازل وتعتبر كبطاقة تعريفية عن العداد تمكن الوزارة من التعرف على مصدر العطل فورا في حال حدوث انقطاعات. عراقيل المشروع بدوره قال مشرف المشروع حسن الموسوي ان مشروع نظم المعلومات الجغرافية مشروع طموح جدا، بدأ منذ عام ونصف العام في محافظة العاصمة كمرحلة أولى، ثم تم تعميمه على جميع مناطق الكويت بطلب من وكيل القطاع م.جاسم اللنقاوي بعد أن أثبت النظام كفاءته وجدواه. ولفت إلى أن المشروع في مرحلته الثانية حاليا ويستهدف منطقة المنصورية في محافظة العاصمة، ومنطقة إشبيلية في محافظة الفروانية، ومنطقة صباح السالم في محافظة مبارك الكبير ومنطقة الجهراء القديمة في محافظة الجهراء. وشدد على أهمية المشروع التي تكمن في التوفير على المستهلكين فترة الانتظار في إعادة التيار في حال وجود أعطال لأن البيانات الرئيسية التي تحتاجها فرق الطوارئ ستكون جاهزة ومدونة في النظام، حيث سيتم اختصار فترة البحث عن مصدر العطل وذلك باستخدام المعلومات المدونة على الملصق ما يساعد في الاسراع في اصلاحه. ودعا الموسوي جميع المواطنين والقاطنين في المناطق التي يتم فيها المسح إلى التعاون مع فرق الوزارة وتسهيل عملهم، لافتا إلى أن من أهم العراقيل التي تواجه الفرق العاملة عدم تعاون اصحاب القسائم التي يكون فيها صندوق الكهرباء داخل المنزل وتقدر بنسبة 65%، حيث يتم منع أعضاء الفريق من الدخول ما يعوق عملهم ويؤخر إنجاز المهمة التي تعتبر لصالح المستهلك في نهاية المطاف. وأمل الموسوى تذليل العقبات الأخرى أمام اكتمال المشروع، وذلك بزيادة عدد الفرق العاملة على تنفيذه، حيث لا تتخطى حاليا الـ60 موظف في جميع المحافظات، متمنيا زيادة عدد الفرق إلى 3 فرق في كل محافظة على أن يضم كل فريق 10 موظفين مع توفير الاجهزة والسيارات الخاصة وذلك للانتهاء من المشروع في فترة لا تتعدى الثلاث سنوات كما هو مخطط له. كفاءة الطاقة والترشيد بدورها، قالت مديرة كفاءة الطاقة والترشيد م.إقبال الطيار إن فريق الترشيد يقوم بالتنسيق مع فريق نظم المعلومات الجغرافية للقيام بحملة توعوية بموازاة أعمال المسح الميداني، حيث تم إعداد بروشور توعوي خاص يتم توزيعه على القسائم التي تجري عليها عمليات المسح. ولفتت الى أن المعلومات الواردة في البروشور تتضمن تعريفا وافيا حول نظام المعلومات الجغرافية وأهمية الملصقات الموجودة بالمعلومات على العدادات، مشيرة إلى أن هذا المشروع يساهم بتثقيف المواطن والمقيم بالنظام الكهربائي الموجود في منزله، حيث تتوافر لديه جميع المعلومات المتعلقة بإيصال الخدمة إلى منزله. وقالت إن الهدف من مشاركة فريق نظم المعلومات الجغرافية أيضا تعرف أصحاب القسائم الجديدة بالمكاتب الهندسية المعتمدة لدى الوزارة للتأكد من سلامة التمديدات قبل الشروع في عملية ايصال التيار. وأوضحت أن الحملة تتضمن أيضا معلومات عن الادوات المرشدة للطاقة والارشادات الخاصة بتخفيض الاستهلاك في أوقات الذروة والاضاءة الواجب استخدامها، بالاضافة إلى التوعية بوجود المحصل الجوال الذي يوفر على المستهلكين مشقة التوجه للوزارة أو مكاتبها لدفع الفواتير. ولفتت إلى أن هذه الحملة ذات أهداف مشتركة إذ إنها تساهم بتثقيف المواطنين وفي الوقت نفسه بالعمل على خفض الطاقة ورفع أداء الشبكة الكهربائية وخفض فترات الانقطاع الواردة في التقارير السنوية التي يطلبها البنك الدولي، مشيرة إلى أن مشروع نظم المعلومات الجغرافية سوف يحقق نقلة نوعية كبيرة لكل مراكز الطوارئ في الكويت وسنجني ثماره بعد اكتماله وتعميمه على جميع المناطق. كيفية عمل مشروع نظم المعلومات الجغرافية شرح الموسوي كيفية عمل مشروع نظم المعلومات الجغرافية فلفت إلى أنه يتم تطبيقه على مرحلتين، الأولى تحديد رقم المحطة والمحول ورقم الكيبل الذي يغذي القسائم، أما المرحلة الثانية فتحدد مسار الكيبل من المحطة إلى القسيمة وهذا ما يسمح بمعرفة خط سير الكيبل والتعامل معه مباشرة في حال تعرضه لعطل فني معين. مهام فريق المشروع وكيفية المسح يتم تزويد فريق المسح الميداني في المشروع بأجهزة خاصة تستقبل الإشارات من محطات التوزيع والمحولات الفرعية وتنقل معلومات مفصلة عن المحول والكيبل الذي يغذي القسيمة، يتم وصلها فنيا بصندوق الكهرباء المخصص لكل قسيمة بهدف قراءة المعلومات وتدوينها على الملصق الخاص الذي يتم وضعه على الصندوق كبطاقة تعريفية مفصلة للكهرباء الواصلة إلى القسيمة، ثم يقوم الفريق بتدوين هذه المعلومات مع رقم العداد بسجلات خاصة في بالوزارة ليسهل الاطلاع عليها أثناء الضرورة. ملصقات خطر .. تم خلال الحملة وضع ملصقات «ممنوع الاقتراب خطر كهرباء» على الصناديق الكهربائية في القسائم وذلك لتحذير القاطنين وخصوصا الأطفال منهم من خطر لمس المعدات الكهربائية والعدادات. تعميم إعلان المسح على الديوانيات سلمت م.إقبال الطيار نسخا من إعلان الدعوة للتعاون مع فريق المسح الميداني إلى مختار المنصورية م.عبدالوهاب النقي لتوزيعها على ديوانيات المنطقة ما يسهل عمل الفريق الذي ينتهي نهاية نوفمبر المقبل. وقد استغلت الطيار فرصة تواجدها عند محافظ العاصمة لشكره على التعاون مع حملة «العاصمة خضراء» والتي قام على أساسها المحافظ بالتعميم على المختارين بتوثيق جميع حالات الهدر في مناطقهم وإرسالها إلى المحافظة التي بدورها تتواصل مع وزارة الكهرباء والماء للقيام باللازم وتسجيل المخالفات.