A+ A- bookmark printed version email to friend

تصريحات السيد الدكتور الوزير

كلمة المهندس صباح مشالى وكيل أول الوزارة لتطوير الأداء والاتصال السياسى أثناء مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الأول لهندسة الطاقة الكيميائية والبيئة المنعقد بالإسكندرية خلال الفترة من 19ـ21 مارس 2017.
 
2017/3/19   عدد مرات القرآة : 1864  
 
ألقت المهندس صباح مشالى وكيل أول الوزارة لتطوير الأداء والاتصال السياسى كلمة أثناء مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى الأول لهندسة الطاقة الكيميائية والبيئة المنعقد بالإسكندرية خلال الفترة من 19ـ21 مارس 2017. أعربت المهندسة صباح عن إمتنانها من المشاركة في هذا الحدث الهام الذى يعد فرصة سانحة لمناقشة وتبادل وجهات النظر في فرص الاستثمار في مصر ، واستعراض الخطط ل دعم وتعزيز جسور التعاون. أكدت المهندسة صباح على عمق علاقات تعاون بين مصر واليابان في مختلفة المجالات مشيرةً إلى الخطوات الحالية التي تم إتخاذها ومن بينها تنفيذ قطاع الكهرباء المصرى لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع الجانب الياباني من أجل الاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجى. وأضافت أنه الشركات اليابانية قد قامت حتى الآن بتنفيذ أكثر من حوالى 6 جيجاوات بالتعاون مع الجايكا، والجيبك ، بالإضافة إلى التعاون الحالي مع الجانب الياباني في العديد من الأنشطة المتعلقة بقطاع الكهرباء. وأشارت إلى هناك العديد من التغيرات العالمية التي تعتبر بمثابة تحديات سوف تتطلب تغيير في شكل إنتاج واستهلاك الكهرباء، ومن بينها نضوب الوقود الأحفوري ، محددات تغير المناخ وخاصة بعد COP 21 ، بالإضافة إلى تفعيل أهداف الأمم المتحدةة للتنمية المستدامة. كما أضافت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يلعب دوراً حيوياً في النمو الاقتصادي لتأمين وصول الكهرباء لجميع المستخدمين النهائيين، ولقد نما قطاع الكهرباء خلال العقد الماضي بسرعة لتلبية الزيادة السريعة في الطلب على الكهرباء. وأن قطاع الطاقة فى مصر قد واجه العديد من التحديات منها نقص الوقود، وإنخفاض إتاحية محطات توليد الكهرباء، ارتفاع الدعم المقدم للطاقة، ضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار وعدم توافر الآليات المالية المناسبة بالاضافة إلى زيادة النمو فى استهلاك الطاقة بما يفوق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP ومعدل زيادة السكان الذى يزيد من إتساع الفجوة بين الإنتاج والطلب علي الطاقة والنقص فى إمدادها. هذا بالإضافة إلى التشوه في مزيج الطاقة حيث تمثل الطاقة المولدة من الوقود الأحفورى (الغاز الطبيعي والنفط..) ما يقرب من 5,90٪، والباقى من الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح. وأكدت على نجاح قطاع الكهرباء المصري خلال العام الماضي فى سد الفجوة بين الإنتاج والطلب علي الكهرباء عن طريق إضافة حوالى6882 ميجاوات منها 3632 ميجاوات كخطة عاجلة. وقد نجح القطاع لإضافة أكثر من 3000 ميجاوات لمجابهة زيادة الطلب على الطاقة في صيف 2016، فضلاً عن تنفيذ برامج لصيانة حوالى 159 وحدة توليد بقدرات تصل إلى 36 جيجاوات. كما نجح قطاع الكهرباء المصرى في إبرام تعاقد بقيمة 6 مليار يورو مع شركة سيمنس العالمية لإضافة قدرات جديدة للشبكة تصل إلى 14400 ميجاوات موزعة على ثلاث محطات عملاقة فى (بنى سويف- البرلس- العاصمة الإدارية) كل واحدة منها 4800 ميجاوات والتي تقوم بتنفيذها شركة سيمنس بالتعاون مع الشركات المصرية (أوراسكوم، السويدي)، ومن المتوقع دخول هذه المحطات على الشبكة الكهربائية اعتباراً من نهاية عام 2016 حتى مايو 2018. هذا وقد تم تحديث إستراتيجية الطاقة فى مصر حتى عام 2035 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ، وقد قام المجلس الأعلى للطاقة بإعتماد الإستراتيجية واختيار السيناريو الأنسب لمصر وفيه تعظيم لمشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل إلى حوالى 62%بحلول عام 2035. وأشارت إلى ما تتمتع به مصر من ثراء كبير فى مصادر الطاقات المتجددة حيث يمكن تصنيفها من أكبر منتجى الطاقة المتجددة ، وتسعى مصر حالياً جاهدة لتحقيق أهدافها مما يتطلب تعميق التعاون بين الشركاء لتعزيز الجهود المبذولة . وأعربت مشالى عن إيمانها بأن يسهم هذا الإجتماع فى الإسراع فى معدلات التنمية فى مصر من خلال أجندة طموحة لتعزيز التعاون .