مؤتمر الاطراف cop27

رئاسة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الأطراف COP27 شرم الشيخ (6 – 18 نوفمبر 2022)
مقدمة








  • تتطلب معالجة أزمة المناخ الحالية إتخاذ إجراءات جماعية قوية وسريعة.
  • تتمثل رؤية مصر لرئاسة COP27 في الانتقال من مرحلة التفاوض والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ.
  • الجميع بحاجة إلى تنسيق الجهود، للوفاء بتحقيق التعهدات والإلتزامات المرتبطة بالبيئة، فالجميع في مرحلة هامة تتطلب تحويل الإتفاقيات إلى أفعال، فعلى الصعيد العالمي، يؤثر تغير الظواهر الجوية على حياة وسبل عيش الملايين من الناس، كما يتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة عالمياً في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.
  • تسعي مصر من خلال رئاستها للمؤتمر إلي حشد الجهود الجماعية لمكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ لتأمين مستقبل مستدام للجميع.
  • تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في مدينة شرم الشيخ هذا العام مع الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في الثلاثين عامًا التي مرت قطع العالم شوطًا طويلاً في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا، نحن الآن قادرون على فهم المتغيرات الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وكذلك تقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات المتاحة مما يسمح بمعالجة أسبابه هذا التغير ومواجهة عواقبه.
  • بعد مرور ثلاثين عامًا علي إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية وكذلك إنعقاد ستة وعشرين مؤتمرًا من مؤتمرات الأطراف، أصبح لدينا الآن فهم أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال والضرورة الملحة التي يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالحد السريع من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة المحتاجين إلى الدعم للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وإيجاد الصيغة المناسبة التي من شأنها أن تضمن توافر الوسائل اللازمة للتنفيذ التي لا غنى عنها للبلدان النامية في الإسهام في هذا الجهد العالمي، لا سيما في خضم الأزمات الدولية المتتالية، بما في ذلك أزمة الأمن الغذائي المستمرة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ وأزمات التصحر وندرة المياه، وخاصة في أفريقيا التي تعاني أكثر من غيرها.
  • في عام 2015، اجتمع العالم وأبدي الجميع الأرادة القوية التي ساهمت في إعتماد اتفاقية باريس، اليوم وفي ضوء الرسائل الواضحة في التقارير الأخيرة للهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد إنعقاد COP26 في جلاسكو، نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة إذا أردنا حقًا تحقيق هدف خفض 1.5 درجة، وتعزيز قدرتنا على التكيف، وإنتهاز الفرص للتحول نحو الاستدامة إذا فكرنا بشكل جماعي بشكل خلاق وأظهرنا الإرادة السياسية اللازمة.
  • تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بالجميع في مؤتمر COP27 في شرم الشيخ ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى لإعادة تأكيد التزامه بأجندة المناخ العالمي على الرغم من الصعوبات التي تنطوي عليها، وأنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف مع قضايا المناخ.

برنامج مؤتمر الأطراف COP27
  • حددت الرئاسة المصرية القادمة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين مجموعة من الموضوعات التي تركز على تعزيز عمليات التنفيذ ورفع الطموح بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ.،كما خصصت مصر عدة أيام الموضوعية للمناقشات المركزة والخاصة بكافة القطاعات التي تؤثر علي البيئة، بما في ذلك الأحداث الجانبية وحلقات النقاش والموائد المستديرة والأشكال التفاعلية الأخرى.



نبذة عن يوم الطاقة المقرر إنعقاده 15 نوفمبر 2022
  • سيتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتحول في الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر منتظر للطاقة في المستقبل القريب، كما سيشتمل علي مناقشة قضايا كفاءة الطاقة وتخزين الطاقة وطرق إدارة التحول العادل في مجال الطاقة وبخاصة فى أفريقيا.

أهداف يوم الطاقة
  • تحديد و/أو تعزيز التزامات جميع أصحاب المصلحة للتخلص التدريجي من الفحم والوقود الأحفوري.
  • التأكيد على الحاجة إلى تعاون ودعم قوي ومتعدد الأطراف بين البلدان.
  • إطلاق شراكات جديدة مثل تلك التي تم التوقيع عليها في COP26.
  • تناول قصص النجاح ومشاركة السيناريوهات العالمية وتبادل الخبرات/الدروس المستفادة حول كيفية إنشاء وتنفيذ خرائط طريق عملية التحول فى الطاقة.
  • عرض الإنجازات الواعدة في مجال تكنولوجيا الطاقة ودورها في تمكين مصادر الطاقة المتجددة مثل: تخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر، والبنية التحتية للشبكة (الشبكات الصغيرة اللامركزية، والشبكات الذكية، وإدارة الطلب....).

الإعداد ليوم الطاقة فى إطار مؤتمر COP27

تم تحديد منطقتين بالمؤتمر لتنظيم يوم الطاقة وهما:

  • المنطقة الزرقاء: المخصصة للوفود الرسمية(الحكومات) وذلك لمناقشة الموضوعات ذات الطابع الإقليمى والدولى، ويقع داخل المنطقة الزرقاء الجناح المصرى وهو مخصص لعقد حلقات نقاش حول الإجارءات الوطنية المتخذة فى مجال مكافحة التغيارت المناخية.
  • المنطقة الخضراء:المخصصة للشركات لعرض منتجاتهم صديقة البيئة، وإمكانية عقد اجتماعات وأحداث جانبية صغيرة، حيث تم تخصيص مساحة 100م2 لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بهذه المنطقة (الشركة القابضة لكهرباء مصر – الشركة المصرية لنقل الكهرباء – هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة).

الأجندة المبدئية الخاصة بيوم الطاقة
    أحداث وفعاليات تتم في Presidency Area بالمنطقة الزرقاء
    • جلسة افتتاحية رفيعة المستوي.
    • إطلاق مبادرة التحول العادل ميسورالتكلفة للطاقة فى أفريقيا.
    • توفير الطاقة النظيفة في وقت الأزمات العالمية -أمن الطاقة وتغير المناخ.
    • الحلول الإبتكارية والبيئات التمكينية لأنظمة الطاقة.
    • سياسات الهيدروجين الأخضر.
    • اقتصاديات الهيدروجين الأخضر.
    • تمويل التحول العادل في مجال الطاقة.



    أحداث وفعاليات تتم بالجناح المصرى بالمنطقة الزرقاء
    • كفاءة الطاقة مفتاح للتحول في الطاقة.
    • احتفاليات متنوعة تتضمن إطلاق عدد من المبادرات وتوقيع إتفاقيات شراكة ومشروعات والإعلان عن إستراتيجية الهيدروجين وتحديث إستراتيجية الطاقة.
    • استدامة ومرونة الربط الكهربائي (مصر مركز رئيسي للربط).
    • دور الطاقة النووية نحو التحول فى الطاقة.