A+ A- bookmark printed version email to friend

نشرة أخبار الطاقة

تعهدات الرئيس الصيني بالحياد الكربوني تنعش أسهم شركات الطاقة
attaqa.net/2020/10/09/%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8
2020/10/15   HyperLink
تسبب النمو السريع في عدد سكان الصين على مدى العقود الماضية في زيادة الطلب على الطاقة، وبالتالي اتجهت بكين لتنفيذ مشروعات عملاقة باستثمارات طائلة، واعتمدت على الفحم والوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء، ولم تلتفت للأضرار البيئية والانبعاثات الصادرة من اعتمادها على المصدرين، والتي أصبحت تشكل ربع غازات الاحتباس الحراري في العالم. وبدأت الصين فى تقليل اعتمادها على الفحم والمصادر الطبيعية، كالبترول والغاز، في مصانعها ومحطات توليد الطاقة، واللجوء لطرق أكثر حفاظًا على البيئة، وأقل في الانبعاثات الملوثة، أبرزها الطاقة الجديدة والمتجددة. وهذا تحدٍ جديد تخوضه بكين بهدف تقليل التلوث، وحماية الأجيال الجديدة من تلوث المياه والهواء، وصولًا إلى بيئة نظيفة وآمنة، وهو الاتجاه الذي تطلق عليه لقب “الثورة الخضراء”. وتعد الصين أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم، وأكبر مستخدم للكهرباء المستمدة من طاقة الفحم، وحتى عام 2019 كانت تولّد نحو 58٪ من احتياجاتها الكهربائية من الفحم، وحاليًا، تسعى لتقليل الاعتماد عليه للوصول إلى نسبة 40% فقط بحلول عام 2030، مستبدلة ذلك بالطاقة الجديدة، مثل: الشمس والرياح والطاقة النووية، وعدم السماح ببناء مصانع أو محطات توليد جديدة تعتمد على الفحم.